
في حين يتبنَّى بعضهم الآخر سياسة الدلال المبالغ فيه، فتراهم يبالغون في محبَّة أطفالهم، بحيث يكسرون كلَّ القواعد ويتركون الأمور دون قوانين.
هذا الأسلوب يقلل من التركيز على السلوك السلبي ويوجه الطفل نحو الحلول الإيجابية.
الرغبة في الاستقلال: يعتبر العناد في بعض الأحيان تعبيرًا عن رغبة الطفل في إثبات استقلاله وقدرته على اتخاذ القرارات.
من أولى الخطوات في كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ هي أن تمنحه فرصة للتعبير.
من الأفضل التعامل مع الموقف بصبر وتوجيه الطفل بلطف، مع الحرص على عدم الاستجابة للاستفزاز.
التواصل الفعال هو مفتاح التعامل مع الطفل العنيد. يمكن تعزيز هذا التواصل من خلال الاستماع الجيد للطفل، فهم مشاعره، والتحدث معه بطريقة تعبر عن الاهتمام بما يقوله.
تذكر دائمًا أن التربية عملية مستمرة، وأن التفهم والمرونة هما المفتاح في حل التحديات التي تواجهها مع طفلك.
التسلط نابع من صفات شخصية الطفل الحقيقية وليس رغبة في التمرد
هل يحدث في وقت معين من اليوم؟ أم في مواقف معينة؟ تحديد هذه المحفزات يمكن أن يساعد في التعامل مع الطفل عنوان إلكتروني العنيد بشكل أفضل.
الخروج من المنزل، خاصةً إذا كان الجو جميلًا؛ ليستمتع بالهواء الطلق.
القدوة، إذ لا بدّ للطفل أن يجد من يقتدي به في حياته، وغالباً فإنّ أقرب قدوة له هم والداه، لذلك فإنّه يلجاً إلى تقليد تصرفاتهما إيجاباً كانت أو سلباً، فهو يتّبع أسلوب المعاملة نفسه، وطريقة الحوار والنقاش مع الآخرين، واحترام من هم أكبر سناً، وغير ذلك من تصرّفات تكون درساً عملياً للطفل من والديه.
التفاهم والحوار: التعامل مع الطفل العنيد يتطلب الحوار المفتوح والتفاهم. حاول دائمًا أن تستمع لآراء الطفل ومشاعره لتجنب تحول النقاش إلى مواجهة.
هنا، يعتبر التعامل مع الطفل العنيد بمزيد من المرونة وإتاحة بعض الحرية في اتخاذ القرارات الصغيرة حلاً مناسباً.
مع ذلك فإن إعطاءه الكثير من الخيارات ليس أمرًا جيدًا أيضًا، لأنها ستجعله محتارًا، ويمكنك تجنب هذه المشكلة عن طريق تقليل الخيارات إلى اثنين أو ثلاثة خيارات، ثم تطلب منه الاختيار من بينها.